20110328
العالم
تستضيف لندن اليوم الثلاثاء مؤتمرا لمجموعة الاتصال عن ليبيا يناقش فيه المعونات الإنسانية لليبيين وخطط التحرك نحو المستقبل بعد القذافي، وذلك بمشاركة نحو 40 دولة.
وستتمثل الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية من بينها بريطانيا وفرنسا وهي الدول الثلاث التي أطلقت العملية العسكرية في ليبيا بوزراء خارجيتها.
وأعلنت كل من تركيا وعدد من الدول العربية كالأردن وقطر والإمارات ولبنان وتونس إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ مشاركتهم في المؤتمر.
وقد طالب الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي مجموعة الاتصال بوقف ما وصفه بالهجوم الوحشي الظالم على ليبيا، مشبها إياه باجتياح قوات هتلر لأوروبا إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ قد اكتفى بالقول إن الاجتماع سيتناول حاضر ومستقبل ليبيا.
فيما كرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في رسالة مشتركة الاثنين ضرورة "رحيل القذافي فورا".
وكان المسؤولان قد أجريا مباحثات مساء الاثنين خلال اجتماع عبر دائرة الفيديو مع الرئيس أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
ولم توضح لندن إن كان سيشارك في الاجتماع ممثلون عن المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين.
وأبلغ مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم أن هدف المؤتمر هو كيفية إبعاد القذافي عن السلطة، وبحث خريطة طريق خاصة بالمرحلة المقبلة لإعادة بناء البلاد.