القاهرة (العالم) 2-4-2011- اكد المعارض والكاتب السياسي الليبي شكري السنكي ان الثوار الليبيين ومعهم المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثلهم، سعوا منذ البداية الى وقف اطلاق النار مع قوات القذافي، غير ان الاخير يرفض ذلك ويواصل قصف المدنيين بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة لانه يخشى من التظاهرات السلمية التي تطالب باسقاط نظامه وتقديمه للمحاكمة.
وقال السنكي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة، ان الانشقاقات التي حصلت وتحصل في صفوف نظام القذافي وعلى اعلى المستويات والتي كان اخرها انشقاق وزير الخارجية موسى كوسا وعلي التريكي المكلف بمنصب مندوب ليبيا بالأمم المتحدة، تدلل على ان هذا النظام قد فقد السيطرة على المنظومة التي يقودها، وبالتالي فهو في طريقه الى التفكك والزوال في القريب العاجل.
وشدد السنكي على ان الثوار يرحبون بأي حل سلمي للازمة في ليبيا شريطة زوال القذافي من المشهد السياسي لان بقاءه في السلطة خط احمر لا يمكن القبول به بعد الدمار الذي سببه للبلاد طيلة سنوات حكمه، لا سيما في الاسابيع القليلة الماضية، والذي ادى الى قتل وجرح الآلاف من بناء الشعب وتدمير منشآت البلد وبناه التحتية على يد قواته التي لا تتورع عن استخدام مختلف انواع الاسلحة لقمع الثوار وخنق صوت الشعب لابقاء القذافي في السلطة.