20110403
العالم
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن مسؤولين بريطانيين سيلتقون مع الادعاء الاس?تلندي غدا الاثنين للترتيب لاستجواب تجريه الشرطة مع المنشق الليبي موسى ?وسا بشأن حادث تفجير طائرة ر?اب فوق بلدة لو?ربي عام 1988 .
وفر وزير الخارجية الليبي السابق ?وسا وهو مدير سابق أيضا للمخابرات تحت قيادة الزعيم الليبي معمر القذافي من ليبيا إلى بريطانيا يوم الأربعاء.
وتطالب أسر نحو 270 شخصا قتلوا عندما انفجرت طائرة تابعة لشر?ة بان امري?ان فوق بلدة لو?ربي بجنوب اس?تلندا بضرورة تسليم ?وسا إلى شرطة اس?تلندا على الفور.
وطلب الادعاء الاس?تلندي استجواب ?وسا الذي ظل يجري محادثات مع مسؤولين بالح?ومة البريطانية في م?ان سري.
وصرح هيغ لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأحد:سيبحث المسؤولون (البريطانيون) مع م?تب العرش (جهة الادعاء في اس?تلندا) غدا ?يفية التصرف حيال هذا الأمر... نريد المزيد من المعلومات بشأن الأحداث الماضية.
وتقول الح?ومة البريطانية إنه لا توجد صفقات مطروحة لأي شخصية من نظام القذافي مؤ?دة على أن الموجودين على الأرض البريطانية يظلون خاضعين للقانون البريطاني.
ومضى هيغ يقول ،لن ت?ون هناك حصانة.. لم يطلب ذلك... إنه ليس رهن الاحتجاز ل?نه يجري محادثات مع المسؤولين (البريطانيين) ومن المهم أن ت?ون هناك إم?انية لمواصلة هذه المحادثات.
وقال هيغ الذي تحدث إلى ?وسا إنه سيطلع البرلمان غدا على أحدث التطورات وسيحاول ذ?ر المزيد من التفاصيل حول انشقاق ?وسا واجتماعه مع المسؤولين البريطانيين.
وواجهت ح?ومة اس?تلندا انتقادات لإفراجها عن الشخص الوحيد الذي أدين في التفجير.
وسمح لليبي عبد الباسط المقرحي بالعودة إلى بلده عام 2009 بسبب اصابته بحالة متأخرة من مرض السرطان .
ويعتقد أن ?وسا قام بدور رئيسي في الإفراج عن المقرحي الذي ما زال على قيد الحياة.