20110403
العالم
تجمع حوالى 2500 عنصر من الحرس البلدي اليوم الاحد في ساحة الشهداء بوسط الجزائر العاصمة للمطالبة بتحقيق مطالبهم ومنها زيادة الاجور والحق في "التقاعد المسبق".
وطوق ثلاثة الاف رجل من قوات مكافحة الشغب ساحة الشهداء مسلحين بالهراوات تساعدهم اليات مدرعة وقطعوا كل الشوارع المؤدية الى ساحة الشهداء، لمنع تكرار ما حدث عندما اقتحم حوالى 10 آلاف شخص حواجز امنية وساروا باتجاه البرلمان في حين تحظر التظاهرات في العاصمة.
واعلن احد المتحدثين باسم عناصر الحرس البلدي حكيم شعيب امام المتجمعين ان "المكلف بالمنازعات لدى رئاسة الجمهورية استقبله مع سبعة من زملائه وابلغهم انه سيضع وثيقة مطالبهم على مكتب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الساعة 14:00 (13:00 تغ) وعليهم انتظار الرد مساء اليوم".
واكد شعيب انه في حالة الرد الايجابي على مطالبهم سيعودون الى بيوتهم والا فسيواصلون الاعتصام في ساحة الشهداء.
وقدم ممثلو الحرس البلدي خمسة مطالب اهمها امكانية التقاعد بعد 15 سنة خدمة بدون شرط السن، والاستفادة من تغطية اجتماعية على مدار الساعة، ورفع منحة التقاعد وتعويض 16 ساعة عمل اضافية عن كل يوم خدمة وايام الراحة والعطل التي حرموا منها للمشاركة في كمائن ليلية مع الجيش الجزائري.
وتاتي التظاهرة غداة احباط قوات الشرطة محاولة جديدة للتنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير تنظيم مسيرة في العاصمة للمطالبة "بتغيير النظام".