20110404
العالم
كشفت مصادر ليبية أن القيادي السابق في حركة فتح "محمد دحلان" وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي "متورطان في صفقة توريد أسلحة بطريقة سرية من شركة إسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى العقيد معمر القذافي عبر سفينة قادمة من اليونان".ونقلا عن صحیفة "الشروق" الجزائرية، قال المعارض الليبي "عمر الخضراوي" في اتصال مع الشروق السبت، من الحدود الليبية التونسية: إن "القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان والمدعو محمد رشيد وهو كردي من أصل عراقي واسمه الحقيقي "خالد سلام"، وكان مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، هما من يقف وراء صفقة توريد الأسلحة المحرمة دوليا إلى العقيد القذافي والتي قصف بها سكان مدينة مصراته في الغرب الليبي.
وأكد عمر الخضراوي الذي يعد من القيادات السياسية للثوار في المنطقة الغربية، ان المدعو محمد رشيد هو من جاء بالباخرة المحملة بالاسلحة الاسرائيلية من اليونان الى ميناء طرابلس، مضيفا ان الثوار في مصراتة تمكنوا من غنم جزء من هذه الاسلحة وكان من بينها قنابل عنقودية عليها نجمة سداسية وهي رمز الكيان الاسرائيلي.
وفي هذا السياق أوضح عمر الخضراوي أن "العقيد القذافي يتظاهر بعداوته لإسرائيل، لكنه في حقيقة الأمر تربطه أوثق الصلات مع جهات إسرائيلية عبر محمد دحلان وزير الأمن السابق في السلطة الفلسطينية"، والذي تتهمه كل من حماس وحتى فتح بعدة قضايا خطيرة والذي يقود ـ حسب الخضراوي ـ "شبكة مافيا لتهريب الأسلحة، ويتواصلون مع شركات إسرائيلية لتهريب مختلف أنواع الأسلحة إلى الخارج حتى المحرمة دوليا".