20110404
العالم
أكد عبد العاطي العبيدي مساعد وزير الخارجية الليبي بعد لقائه رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو، ان الحكومة الليبية تريد انهاء القتال.
وقال وزير الخارجية اليوناني ديميتريس دروتساس عقب اجتماع المبعوث الليبي مع باباندريو ان السلطات الليبية تريد حلا للازمة ولابد ان يكون هناك جهد جاد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان مسؤول يوناني قد نقل عن العبيدي قوله ان طرابلس تريد وقف المعارك.
في هذه الاثناء، تتواصل الاشتباكات بين الثوار الليبيين وكتائب العقيد معمر القذافي في محيط البريقة شرقي ليبيا.
وقد اضطر الثوار الى التراجع مسافة 10 كيلومترات شرق مدينة البريقة نحو اجدابيا، وقد سمع دوي انفجارات قوية انطلاقا من مواقع كتائب القذافي.
الى ذلك، قال شاهد عيان لرويترز، ان قوات القذافي قصفت بالدبابات مدينة الزنتان جنوب غربي طرابلس.
من جهة اخرى، استقبلت مدينة بنغازي في ليبيا سفينة نقلت نحو مئتين وخمسين جريحا من مدينة مصراتة المحاصرة والتي تتعرض لهجمات متواصلة من قبل كتائب القذافي، فيما بقي الاف الاشخاص في المدينة يستغيثون لاجلائهم.
وتحدث الجرحي القادمون من مصراتة عن اوضاع ماساوية تعيشها المدينة، مؤكدين ان السكان يتعرضون الى ابادة في ظل عمليات التدمير التي تقوم بها القوات الموالية للقذافي وقصف طائرات حلف الاطلسي.
وقد اتسعت دائرة الاستقالات في صفوف المسؤولين في النظام الليبي حيث استقال احمد التريكي احد مستشاري العقيد معمر القذافي، ليكون ثاني مسؤول في النظام يستقيل خلال هذا الاسبوع بعد استقالة وزير الخارجية موسى كوسى.
من جهتها، نددت تشاد بما اعتبرته "تجاوزات ترتكب بحق مواطنيها في مناطق سيطرة الثوار الليبيين"، واتهمتهم بـ "اعتقالهم وتجنيدهم بالقوة"، مطالبة منظمات حقوق الانسان بالتدخل لحماية مواطنيها في ليبيا.
وفي سياق متصل، قال حلف شمال الاطلسي انه يحقق في مقتل 9 من الثوار الليبيين و4 مدنيين قضوا خلال غارة للحلف.
واعتبر انه من الصعب التاكد من تفاصيل ما جرى، مشددا على حق طياريه في الدفاع عن انفسهم اذا شعروا بالخطر.
وكانت طائرة للحلف اطلقت النار على قافلة بينها سيارة اسعاف قرب مدينة البريقة وقتلت عدة اشخاص.