20110405
العالم
اعلن متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية الاثنين ان المحققين الاسكتلنديين سيستمعون "في الايام المقبلة" لافادة وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا المشتبه بتورطه في اعتداء لوكربي الذي خلف 270 قتيلا في 1988.
وقال المتحدث ان "ممثلين عن النيابة العامة الاسكتلندية وشرطيين من منطقة لوكربي اجتمعوا بعد ظهر الاثنين مع مسؤولين في وزارة الخارجية للبحث في وضع كوسا وامكانية الالتقاء به".
واضاف ان "الاجتماع كان ايجابيا جدا" و"تم اخذ اجراءات بهدف ترتيب لقاء مع كوسا في اول فرصة تسنح في الايام المقبلة".
ووصل موسى كوسا الى لندن الاربعاء الفائت حيث اعلن منها انشقاقه عن نظام العقيد معمر القذافي.
وكان القضاء الاسكتلندي اعلن انه "ابلغ وزارة الخارجية بان السلطات القضائية الاسكتلندية تأمل الاستماع الى كوسا في ما يتعلق باعتداء لوكربي".
ويشتبه في ان كوسا متورط في تفجير طائرة بان-ام الاميركية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية ما اسفر عن مقتل 270 شخصا، بينهم العديد من الاميركيين.
والشخص الوحيد الذي أدين في هذه القضية هو الليبي عبد الباسط المقرحي الذي اخلى القضاء الاسكتلندي سبيله في آب/اغسطس 2008 لاسباب انسانية بعدما اكد اطباء انه مصاب بسرطان البروستات ولا امل له بالعيش اكثر من ثلاثة اشهر. ولكنه لا يزال على قيد الحياة بعد 18 شهرا على عودته الى ليبيا حيث استقبل استقبال الابطال.
ورفعت الولايات المتحدة الاثنين العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على الوزير الليبي المنشق، معربة عن املها في ان يكون هذا دافعا لمسؤولين آخرين في نظام طرابلس على ان يحذوا حذوه ويقوموا ب"الخيار الصحيح".