20110405
العالم
عرض التلفزيون الرسمي الليبي لقطات حية للرئيس الليبي معمر القذافي قرب مقره في منطقة باب العزيزية بالعاصمة طرابلس.
واظهرت الصور القذافي وهو يحيي انصاره من سيارة جيب سارت وسط الحشود.
واعلن الناطق باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم في حديث لقناة العالم الاخبارية، ان النظام الليبي مستعد للتفاوض حول اي شكل من اشكال الاصلاح السياسي، كالانتخابات او الاستفتاء، ولكن ليس حول رحيل القذافي.
وفي تصريح للصحفيين أوضح موسى ابراهيم: "اما شكل الحكم في ليبيا فمسألة اخرى، اي نظام يطبق في البلاد؟ هذا قابل للتفاوض، يمكننا ان نتحدث فيه، يمكن ان نحصل على كل شيء، انتخابات، استفتاء، الخ".
ولكنه اضاف: ان "القائد (معمر القذافي) هو صمام الامان للبلاد ولوحدة الشعب والقبائل، ونعتبر انه غاية في الاهمية لاي انتقال نحو نموذج ديمقراطي وشفاف".
وكان موسى يرد على اسئلة حول مضمون المفاوضات التي يجريها النظام مع الغرب.
واوضح ان بلاده مستعدة لاجراء مفاوضات مع القوى الغربية ولكنه رفض ان "تقرر هذه القوى ما يجب على الشعب الليبي ان يفعله".
واضاف: "لماذ لا يقول (الغرب) لنا: نريد ان يقرر الشعب ما اذا كان يجب ان يبقى القائد ان يرحل؟".
من جهة اخرى، اعرب عن اسفه لاعتراف ايطاليا الاثنين بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثورة الليبية بوصفه "محاورا شرعيا وحيدا".
وكانت روما اعتبرت الاثنين ان المقترحات للخروج من الازمة التي قدمها نظام القذافي "لا تتمتع بالمصداقية".
ويقوم نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي بجولة يبحث خلالها مخرجا للازمة في بلاده. وقد التقى مساء الاحد في اثينا رئيس الحكومة اليونانية جورج باباندريو وزار تركيا الاثنين قبل زيارة مالطا.