20110407
الجزيرة
قال متحدث باسم المعارضة الليبية إن الإنتاج بحقول نفطية شرقي البلاد يسيطر عليها الثوار توقف بعد أن تعرضت لهجمات من القوات الموالية للعقيد معمر القذافي.
في نفس الوقت اتهم نظام القذافي طائرات بريطانية تعمل لفرض الحظر الجوي على ليبيا بمهاجمة حقل نفطي.
وأبلغ المتحدث باسم الثوار عبد الحفيظ غوقة الصحفيين في بنغازي أن حقول النفط في مسلة والواحة أصيبت بقصف مدفعي شنته قوات القذافي الثلاثاء والأربعاء.
وأضاف قائلا "حقول النفط هذه هي التي تضخ النفط إلي طبرق، وقد توقفت عن الضخ اليوم".
وتقع هذه الحقول بالصحراء على بعد مئات الكيلومترات إلي الجنوب من أجدابيا التي يسيطر عليها الثوار.
ويحاول الثوار استئناف الصادرات النفطية لجمع إيرادات لتمويل انتفاضتهم.
وقال غوقة إن قوات القذافي قصفت الحقل 103 بالواحة الأربعاء وحقل مسلة الثلاثاء بعد هجوم سابق هناك مطلع الأسبوع.
وأوضح المتحدث أن هذه الحقول النفطية هي التي تضخ النفط لطبرق.
وأضاف "ما نقوم بتسويقه حاليا هو ما لدينا من الاحتياطي في طبرق.. لدينا مليون برميل من الاحتياطي".
وقال أيضا إنه حتى الثلاثاء كانت الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة المعارضين شرقي البلاد تضخ مائة ألف برميل يوميا.
ويجري حاليا تقدير الأضرار التي نتجت عن أحدث هجمات قوات القذفي على حقول النفط.
من ناحية أخرى قالت مصادر ملاحية إن الناقلة إيكويتور المسجلة في ليبيريا أبحرت أمس من مرفأ نفطي قرب طبرق حاملة فيما يبدو أول شحنة نفط خام يبيعها الثوار منذ أن بدؤوا انتفاضتهم ضد القذافي في فبراير/ شباط الماضي.
اتهام مضاد
واتهم نظام القذافي طائرات بريطانية بمهاجمة حقل نفط سرير مما أدى إلى مقتل ثلاثة حراس وموظفين.
وأوضح خالد الكعيم نائب وزير الخارجية أن الهجوم أدى أيضا إلى إلحاق الضرر بأنبوب للنفط يصل الحقل بمرفأ مرسى الحريقة.
وقبل الانتفاضة كانت ليبيا تنتج حوالي 1.6 مليون برميل يوميا وتصدر حوالي 1.3 مليونا.