20110407
الجزيرة
قال المبعوث الأميركي الجديد للسودان السفير برينستون ليمان أمس الأربعاء إنه تطرق مع وزير الخارجية السوداني علي كرتي إلى مساع لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإسقاط ديونه.
وأضاف المبعوث بعد محادثات مع كرتي بالعاصمة الخرطوم أن اللقاء ناقش القضايا المشتركة والقضايا التي تتعلق باتفاقية السلام الشامل، بجانب قضايا اقتصادية مثل النفط والديون والعملة، كما تطرق لقضية دارفور وضرورة مواصلة مفاوضات الدوحة للوصول إلى سلام عادل.
من جانبه قال كرتي إن المباحثات تناولت كيفية الاستمرار في حل القضايا العالقة فيما بعد الاستفتاء بين شريكي اتفاقية السلام، وانعقاد جولة المباحثات الاقتصادية الجارية الآن في إثيوبيا.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على أن موضوع أبيي يحتاج لمزيد من الحوار وضبط النفس من الطرفين، كما دار الحديث حول ضرورة الامتناع عن دعم أي معارضة سواء بالشمال أو الجنوب.
وأضاف أنه أكد للمبعوث الأميركي أن الحكومة المركزية لا علاقة لها بما يدور بالجنوب، وهي تعلم مخاطر الانفلات الأمني بالجنوب على الشمال، في وقت لا تزال هناك كثير من الحركات الدارفورية لديها قواعد عسكرية ولديها من يتدربون في جنوب السودان.
وقال الوزير السوداني إنه استمع من ليمان لحديث واضح حول ضرورة امتناع الجنوب عن دعم أي معارضة شمالية، خاصة حركات دارفور.
يُذكر أن ليمان -الذي عمل سابقا سفيرا بجنوب أفريقيا ونيجيريا- مكلف بقيادة عملية تقول واشنطن إنها قد تثمر تطبيعا كاملا لعلاقاتها بالخرطوم، إذا عملت الأخيرة على تحسين الأوضاع بدارفور.