واشارت بامبا الى أن باجبو يمكن محاكمته لجرائم متعددة ، وخاصة تدبير انقلاب ، والمجزرة بحق المدنيين الابرياء.

وقد شنت القوات الموالية لواتارا صباح اليوم (الاربعاء) الهجوم الاخير على مقر باجبو ، حيث يختبىء مع عدد من افراد عائلته ، ومساعديه القرييبن.

ورغم الحصار، رفض باجبو الخروج والتوقيع على وثيقة استسلام تعترف لمنافسه الحسن واتارا بانه الفائز في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية التي اجريت في 28 نوفمبر.

وفى ضوء هذا الرفض قررت القوات الموالية للحسن واتارا، التي احاطت فى البداية بمقر اقامة باجبو، شن هجوم واخراجه من اي مكان يختبىء فيه.

دخلت كوت ديفوار أزمة سياسية عقب جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس الحالي لوران باجبو ورئيس وزرائه السابق الحسن واتارا المعترف بفوزه بالانتخابات دوليا.

وتقدر الامم المتحدة أن حوالي ألف شخص لقوا مصرعهم في عنف ما بعد الانتخابات الذي اندلع في منتصف ديسمبر الماضي.

---