20110408
العالم
يواصل رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو تحصنه في مقره بابيدجان، فيما اكد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان سقوط غباغبو سيكون امرا محتوما.
في غضون ذلك، تشير الانباء الواردة من ساحل العاج الى ازدياد عمليات السلب والنهب في البلاد وانعدام الخدمات.
وقد أدان الاتحاد الافريقي ما اسماه بـ "تجاوزات" و"انتهاكات لحقوق الانسان" التي ارتكبت في ساحل العاج، في اطار نزاع عسكري، ودعا مجددا الى ضرورة حماية المدنيين.
وجاء في بيان نشر في اديس ابابا، ان المجلس يدين الخسائر الكثيرة في الارواح ويدين انتهاك حقوق الانسان وتجاوزات اخرى في اطار نزاع عسكري، وكرر مطالبته بضرورة حماية المدنيين.
بدوره، اعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو انه يريد فتح تحقيق حول مجازر ارتكبت بطريقة منهجية او معممة في ساحل العاج.
وقال مورينو اوكامبو في بيان: ان مكتب المدعي يعمد الى "دراسة اولية للوضع في ساحل العاج وسيطلب المدعي العام لاحقا بمبادرة شخصية منه من الغرفة الابتدائية بالسماح له بفتح تحقيق".
واضاف البيان: ان مكتب المدعي العام "قلق للغاية بسبب تدهور الوضع في ساحل العاج، وخصوصا من جراء عمليات القتل التي ارتكبت في غرب البلاد".