20110409
العالم
القاهرة(العالم)-10/04/2011- اكد خبير مصري ان التظاهرة الشعبية التي شهدتها امس القاهرة امام السفارة الاسرائيلية تعبر عن رفض الشعب المصري للعلاقات مع كيان الاحتلال والتطبيع معه، مشددا على ان الشعب سيقف ضد اي عدوان اسرائيلي محتمل على قطاع غزة.
وقال الخبير في الشأن الاسرائيلي جمال الدين حسين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان التظاهرة الشعبية السبت امام السفارة الاسرائيلية في القاهرة امر طبيعي يعبر عن ما في وجدان الشعب من رفض للكيان الاسرائيلي والتطبيع والعلاقات معه، والسياسات الاسرائيلية العدوانية والاجرامية ضد الشعب الفلسطيني والتي تحمل التهديد الاستراتيجي المستمر لأمن وشعوب الدول المحيطة بفلسطين المحتلة.
واضاف حسين ان الشعب المصري لن ينسى جرائم اسرائيل في المنطقة والمذابح التي ارتكبتها في غزة ولبنان، وهو متضمامن مع كل الشعوب العربية ويكره اسرائيل وسياساتها العدوانية.
واعتبر ان اتفاقية كمب ديفيد هي ما بين الدولة المصرية ودويلة الكيان الاسرائيلي ولا تلزم الشعب المصري بشئ، حيث انه ومنذ توقيعها في عام 1978 لم يحصل اي تطبيع فعلي بين الشعب المصري وما اسماه الشعب الاسرائيلي، وذلك ان اسرائيلي لم تبد على مدى تلك السنوات استعدادا حقيقيا وفعليا لتحقيق السلام.
واشار حسين الى ان موقف الدولة المصرية والمجلس العسكري الحاكم من اي عدوان اسرائيلي محتمل على قطاع غزة يلوح به كيان الاحتلال في الفترة الاخيرة سيكون وفق الحسابات الاستراتيجية للنظام، لكنه اكد ان الشعب المصري سيقف ضد العدوان.
ونوه الخبير في الشأن الاسرائيلي جمال الدين حسين الى ان مصر تعاني من مشاكل من عناصر الثورة المضادة التي تحاول اجهاض ثورة الـ 25 من يناير، معربا عن ان هناك ثقة بالدبلوماسية المصريى المتبعة في المرحلة الحالية من قبل رئيس الحكومة المؤقتة عصام شرف ووزير خارجيتها نبيل العربي.