20110410
العالم
تجاهل أكثر من ألف متظاهر أوامر الجيش المصري بإخلاء ميدان التحرير وسط القاهرة الأحد، مطالبين بانتقال سريع إلى الحكم المدني ومزيد من التطهير للمسؤولين الفاسدين، وذلك لليوم الثالث من اعتصامهم.
وردد المحتجون هتاف "ثورة، ثورة" ولوحوا بدمية لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، الذي عمل تحت إمرة الرئيس المخلوع حسني مبارك لسنوات عديدة.
وقد أغلقت الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير الذي كان مركز الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق في 11 فبراير/شباط بالأسلاك الشائكة، وانتظرت أكثر من عشر عربات مصفحة محملة بجنود قرب الميدان لكنها ظلت بعيدة عن الأنظار.
ويقول محتجون إن الجيش "متواطئ مع فلول نظام مبارك ويحبط المطالب الشعبية بمحاكمة المزيد من رجاله".
وتجمع مئات الآلاف في ميدان التحرير يوم الجمعة في واحدة من أكبر التظاهرات التي شهدتها مصر منذ الإطاحة بمبارك.