20110412
العالم
اعلنت وزارة الخارجية الليبية مساء الاثنين، ان "اي اقتراب من الاراضي الليبية بذريعة عملية انسانية سيواجه بمقاومة عنيفة".
جاء ذلك في رد على اعلان الاتحاد الاوروبي عزمه القيام بمهمة عسكرية انسانية لمساعدة سكان مدينة مصراتة المحاصرة.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون وجهت رسالة الجمعة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تبلغه فيها "استعداد الاتحاد الاوروبي للتحرك" بكل الوسائل "ومن ضمنها العسكرية"، لتنفيذ خطة انسانية لمساعدة سكان مصراتة البالغ عددهم نحو 300 الف نسمة والمحاصرين من قوات القذافي على بعد نحو 200 كلم شرق طرابلس.
ونقلت وكالة الانباء الجماهيرية الليبية الرسمية، ان وزارة الخارجية الليبية "ابلغت مجلس الامن والجمعية العامة والاتحاد الاوروبي والافريقي بان اي اقتراب من الاراضي الليبية بذريعة عملية انسانية سيواجه بمقاومة عنيفة وغير متوقعة..".
واضاف بيان وزارة الخارجية الليبية: ان ليبيا " لا تقبل القيام باي اعمال انسانية الا من خلال الصليب الاحمر والهلال الاحمر الدوليين".
ومن ناحيته، حذر وزير الشؤون الاجتماعية الليبي ابراهيم الشريف مساء الاثنين من اي وجود عسكري في ليبيا تحت غطاء بعثة انسانية معتبرا ان مثل هذا العمل "ستكون له نتائج خطيرة".
وقال خلال مؤتمر صحافي: ان "اي وجود لعسكريين في اية بعثة انسانية سيعتبر بمثابة اعلان حرب".