20110412
العالم
شهدت ساحة الشهداء وسط العاصمة الجزائرية امس الاثنين اعتصاما حاشدا لعناصر الدفاع الذاتي الذين تم تجنيدهم في تسعينيات القرن الماضي لحماية قراهم ومساكنهم من الهجمات المسلحة.
وردد مئات المشاركين في الاعتصام هتافات تدعو الى العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية ووضع قانون خاص بهم.
وتشهد الجزائر سلسلة اضرابات واحتجاجات في الكثير من القطاعات مثل الصحة والتعليم العالي منذ اكثر من شهرين.
على خط آخر، دان القضاء الجزائري أمس الأول بالسجن عشر سنوات مع النفاذ عسكريين سابقين ومهندسا معلوماتيا بتهمة التجسس لحساب فرنسا، فيما اعتبرت مصادر دبلوماسية فرنسية هذه القضية بأنها «جزائرية بحتة».
وقد دانت محكمة الجنايات في عنابة، شمالي شرقي الجزائر، الجنديين بوشرمة خميسي (41 عاما) ورضا هروال (29 عاما) والمهندس المعلوماتي أم كيما نصر الدين، بتهمة «الخيانة لمصلحة دولة ثالثة» و«دعم مجموعة إرهابية».