20110412
العالم
قررت النيابة العامة المصرية احتجاز ابني الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق في اتهامات بالفساد.
وقد أمر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، بحبس علاء وجمال مبارك ابني الرئيس السابق، 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجريها معهما النيابة العامة، في الوقائع التي تضمنتها البلاغات المقدمة ضدهما، والتي سبق أن اتخذت النيابة العامة بصددها إجراءات طلب تجميد الأرصدة في الداخل والخارج والمنع من السفر.
وقال التلفزيون المصري انه تم حبس علاء وجمال مبارك بعد بدء التحقيق معهما في مقر النيابة العامة بمدينة الطور جنوب سيناء.
وكان مبارك ادخل مستشفى شرم الشيخ الدولي بعد تعرضه لوعكة صحية اثناء مثوله امام النيابة العامة للتحقيق معه في تهم تتعلق بالمشاركة والتحريض على قتل المتظاهرين خلال ايام ثورة الخامس والعشرين من يناير، والاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة.
وفي العاصمة المصرية، اقتحم المئات من الجنود ورجال الامن المصريين ميدان التحرير لتفريق المحتجين الذين ينفذون اعتصاما منذ خمسة ايام للمطالبة بحكم مدني والاسراع بمحاكمة المسؤولين السابقين.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الشرق الاوسط للانباء ان الجيش اخلى الميدان من المعتصمين الذين عمدوا الى اغلاق الميدان بوجه حركة المرور باستخدام الاسلاك الشائكة، واشارت الى ان الشرطة العسكرية القت القبض على عدد ممن وصفتهم بالخارجين على القانون.