20440414
العالم
اختتمت مجموعة دول الاتصال حول ليبيا اجتماعها في الدوحة مساء الاربعاء ودعت الزعيم الليبي معمر القذافي الى مغادرة السلطة.
كما دعا المشاركون في بيانهم الختامي الذي تلاه وزير خارجية قطر حمد بن جاسم، الى دعم الثوار الليبيين ماديا، وذلك وسط خلافات حول مسالة تسليح الثوار.
هذا وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان على المجتمع الدولي ان يتحدث بصوت واحد لدعم الشعب الليبي.
واكد /بان/ خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجموعة الاتصال الدولية، ان القتال في ليبيا مازال مستمرا رغم الجهود الدولية المبذولة لوقفه.
واوضح ان الوضع الانساني في مدنها سيئ جدا خاصة في مصراته، مشيرا الى ان نحو اربعمائة وسبعين الف شخص نزحوا عن ليبيا بحسب مفوضية الامم المتحدة للاجئين.
من جهته، رفض وزير خارجية المانيا غيدو فسترفيلي اعتماد الحل العسكري لمعالجة الازمة الليبية، مؤكدا استعداد بلاده للمشاركة في دعم العمل الانساني في هذا البلد.
بدروه قال وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكيري ان مجموعة الامم المتحدة تحول دون تسليح المعارضين في ليبيا، واوضح انه لا ينطبق مع منطق تسليح المدنيين المنصوص عنه في قرار الامم المتحدة الف وتسعمئة وثلاثة وسبعين.
هذا وشارك في اجتماعات الدوحة ممثلون من المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض وسط مشاركة عربية ضعيفة.
اما المجلس الوطني الانتقالي الليبي فقد نفى مناقشة موضوع التسلح في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا في العاصمة الدوحة.
الى ذلك قال ولي العهد القطري تميم بن حمد ال ثاني انه يجب اعطاء الشعب الليبي جميع الوسائل للدفاع عن نفسه.
وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، اوضح ال ثاني ان الهدف الاساسي من الاجتماع هو مساعدة الشعب الليبي حتى يتمكن من اتخاذ قرار بشان مستقبله وتقرير مصيره.
وفي التطورات الميدانية بليبيا ، سمع دوي انفجارين قويين عصر الاربعاء في مدينة طرابلس غربي البلاد، و قالت مصادر محلية انهما ناجمان عن غارة لحلف الناتو استهدفت نقاطا عسكرية وادارية بينها هدف قرب باب العزيزية.
الى ذلك اعلن الثوار سيطرتهم الكاملة على مدينة اجدابيا الاستراتيجية التي شهدت معارك شرسة مع القوات الموالية للقذافي خلال اليومين الماضيين.
كما قال الثوار انهم يسجلون تقدما مستمرا في الاشتباكات داخل مصراته المحاصرة. على صعيد اخر اكدت مصادر في سرت ان طيران الناتو يقصف اهدافا لكتائب القذافي.