20110416
العالم
سيطر الثوار الليبيون على شرق مدينة البريقة مساء الجمعة كما قاموا بعمليات تمشيط للمنطقة لمطاردة القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي.
وكان الثوار الليبيون قد وصلوا إلى مشارف مدينة البريقة الواقعة شرق ليبيا بعد انطلاقهم من البوابة الغربية لمدينة أجدابيا الواقعة شرق البلاد.
ويشتبك الثوار وأنصار القذافى منذ أيام في أجدابيا التي تشكل نقطة اتصال استراتيجية على بعد 160 كلم جنوب بنغازي معقل الثوار، وقد استردوا المدينة يوم الاثنين الماضي بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 35 شخصا على الأقل من القوات الموالية للقذافي، حيث شن الحلف الأطلسي غارات لدعم الثوار وصد هجمات قوات القذافي.
من جهته رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن بالبيان الأميركي الفرنسي البريطاني المشترك ضد العقيد معمر القذافي . وقال في برلين أمس، في ختام اجتماع وزراء خارجية الحلف “أرى أن هذا البيان يعكس وحدة الهدف والصف بين الحلفاء” .
وأضاف “الحلف مصر على مواصلة مهمته طالما هناك تهديد ضد المواطنين المدنيين الليبيين”، وتابع “من غير الممكن تصور اختفاء هذا التهديد طالما أن القذافي في السلطة” .
في الوقت ذاته، أكد راسموسن عدم وجود إعدادات لمهمة أرضية في ليبيا، وأشار إلى أن قرار الأمم المتحدة لا ينص على ذلك، وشدد على أنه لم يسمع أن أي طرف بصدد إجراء تعديل على القرار .
وعلى خلفية محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال راسموسن إن “روسيا أيضا أقرت بشرعية العملية العسكرية التي يقودها الناتو، ونحن ننفذ قرار مجلس الأمن بصرامة” .