20110416
العالم
قال خبراء ان تردد التحالف الدولي في تزويد الثوار الليبيين بالسلاح ناجم عن الخوف من وقوع هذه الأسلحة بأيدي حركات إسلامية.
ذكر ذلك موقع صحيفة" الشروق الجديد" أمس الجمعة واضاف، كان الأميرال الأميركي جيمس ستافريدس قائد حلف شمال الأطلسي في أوروبا أول من تحدث نهاية مارس عن "مؤشرات" على وجود محتمل بين صفوف الثوار الليبيين لعناصر من شبكة القاعدة او حزب الله اللبناني.
ونقلت الصحيفة عن دنيس بوشار السفير الفرنسي السابق في الأردن والمستشار في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية للشرق الاوسط قوله ان "شرق البلاد (ليبيا) كان دائما تحت تأثير الإخوان المسلمين وفيه تم تجنيد عدد من الجهاديين من قبل القاعدة الذين انضموا لبن لادن في أفغانستان".
وأشار بوشار الى انه "بحسب معلومات جمعها الأميركيون في العراق في 2007، فان الليبيين يمثلون ، بعد السعوديين ، اكبر عدد من الجهاديين وهناك فرع ليبي ينحو منحى القاعدة".
من جهته ، اشار باسكال لي بوتريما المختص في قضايا الدفاع في العالم العربي الى "امتداد الازمة الليبية الى البلدان المجاورة".
وقال ان "هناك شبكات تزويد بالسلاح قادمة من مصر عبر الاخوان المسلمين وبدعم من حزب الله وحركة حماس وهي تشتري السلاح في هذه المنطقة".