20110416
العالم
القاهرة (العالم) 17/4/3011 – اكد عضو الجمعية الوطنية للتغيير ابو العز الحريري ان الفترة القادمة في مصر ستشهد مساعي حثيثة من القوى الوطنية لالغاء معاهدة كامب ديفيد لافتا الى ان الشعب المصري يدرك تماما بان الاستقلال الوطني يتناقض مع استمرار هذه المعاهدة .
و كشف الحريري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية يوم السبت عن التحضير لمخاطبة الامم المتحدة لاعادة الاعتبار لقرارها السابق الذي الغي والذي كان يساوي بين الصهيونية والعنصرية الاستيطانية في جنوب افريقيا.
واشار الى تحسن موقف المجلس العسكري في الفترة الاخيرة من غزة ومن معبر رفح وعودة العلاقات مع الفلسطينيين الى موضعها الطبيعي الى جانب تكامل الموقف الرسمي مع الاماني والطموحات والقرارات الشعبية مايبشر بالدخول في مرحلة جديدة في التعامل مع العدو الصهيوني واعتبر ذلك نقلة تاريخية لاستعادة الحقوق الفلسطينية من الغاصب الصهيوني .
وافاد بان الموقف التصحيحي الرافض للتطبيع مع الصهاينة الذي بدا من مصر سوف يتسع ويتكامل مع رياح التحرر في العالم العربي حتى في الدول التي لم تعلن رسميا بانها تقيم علاقات مع اسرائيل وهي تتولى زعامة التطبيع مع اسرائيل مثل السعودية التي قدمت مبادرة الملك عبدالله مع الكيان الصهيوني .
واكد ان الموقف المصري متكامل من العلاقات مع الكيان الاسرائيلي وان ما حصل هو تواصل وليس بداية
، وذهب الى ان الفترة القادمة ستشهد الربط بين الاستقلال الوطني وبين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحرية الانسان المصري والفلسطيني وتكاملهم مع بعضهم البعض وبالتالي سوف يتزايد الموقف في الفترة القادمة في اتجاه دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وسوف يجد معبر رفح الكثير من المساندات والدعم الى الاشقاء في غزة .
الى ذلك اشار الحريري الى ان المحكمة الادارية العليا قضت بعدم تصدير الغاز الى اسرائيل وعدم تصديره بسعر منخفض والذي يصل الى عشرة مليار دولار كمنحة من حسني مبارك للعدو الصهيوني وهو ما يعادل ستين مليار جنية سنويا .
وشدد على ان الشعب المصري انتقل الى مرحلة جديدة وبدا عملية المقاومة للعدو الصهيوني وكما انه نجح في وقف التطبيع مع العدو فانه سيعمل على وقف عملية السماح للصهاينة بالدخول الى الاراضي المصرية بدون تاشيرة دخول مشيرا الى ان الاسرائيليين باتو لايامنون على انفسهم وهم داخل الاراضي المصرية كما انهم لايجدون ترحيبا من الشعب ا لمصري .
واشار الى ان السياسة الخارجية هي انعكاس للسياسة الداخلية موكدا ان مصر انتقلت من مرحلة تغييب الارادة الوطنية الى مرحلة جديدة تعبر عن ارادة الشعوب تجسدت بموقف ززير الخارجية المصري الذي احسن التعبير عن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وبالتالي ان السياسة الخارجية المصرية سوف تتطور في اتجاه افضل يكشف عن حقيقة الارادة المصرية التي تنادي باحترام سيادة مصر على ارضها واستقلالها وفي نفس الوقت تدرك ان هناك روابط اساسية بين حرية المصريين واستقلالهم وتحرر الشعب الفلسطيني .