20110416
العالم
أعلنت مجموعة من شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير في مصر تشكيل حكومة ظل موازية للحكومة الانتقالية التي يراسها عصام شرف.
وقال اعضاء في المجموعة ان الهدف من تشكيل حكومة الظل هو المساعدة في بناء مصر وتطويرها عبر تقديم الافكار والمقترحات للحكومة الحالية.
كما اكدت المجموعة ان حكومتها لن تكون منافسة او معارضة لحكومة عصام شرف، بل ستعمل على مساعدتها بما يسهم في تحقيق اهداف الثورة.
المسؤول عن فكرة تشكيل حكومة الظل علي عبد العزيز قال ان التشكيلة ستضم شبابا من الثورة يتمتعون بكفاءات علمية، ولديهم القدرة على مراقبة اداء الحكومة الانتقالية.
وكانت المحكمة الادارية العليا في القاهرة أصدرت قرارا يقضي بحل الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا ومصادرة ممتلكاته.
واستندت المحكمة في قرارها الى ان الحزب خرج عن المبادئ والقيم التي كان قد اتخذها ركيزة لتاسيسه، وهو ما ترتب عليه خلل اجتماعي وفساد سياسي واهدار للحقوق والحريات.
وكانت التحركات الشعبية المصرية قد توجهت منذ بداية انطلاقتها باتجاه طلب حل الحزب ورفع يده عن الحياة العامة، خاصة وأن معظم قياداته كانت تتولى مناصب حكومية كبيرة، كما كان جمال مبارك ابن الرئيس المخلوع، يتولى منصب أمين لجنة السياسات في الحزب.
وكانت التظاهرات المصرية، التي انطلقت في كانون الثاني/يناير 2011، قد استهدفت منذ البداية مراكز الحزب الوطني، وجرى حرق المقر الرئيس للحزب في القاهرة، حيث ظلت النيران تشتعل في أرجائه لأيام.