دافع وزير العدل الاسكتلندي كيني ماك اسكيل عن قرار بلاده الافراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان بتفجير لوكربي عام الف وتسعمئة وثمانية وثمانين.
واوضح ماك اسكيل في جلسة طارئة امام البرلمان الاسكوتلندي انه تلقى تاكيدات من الحكومة الليبية ان عودة المقرحي ستكون دون مظاهر احتفالية وبطريقة تراعي المشاعر، مشيرا الى ان القرار كان بناء على الظروف الصحية للمقرحي، ولم يكن في اطار صفقة مع طرابلس.
هذا وكان نجل الرئيس الليبي سيف الاسلام القذافي كشف ان ملف عبد الباسط المقرحي المدان باعتداء لوكربي، والذي افرج عنه لدواع صحية كان في صلب العقود التجارية التي تم توقيعها مع بريطانيا.
وقال سيف الاسلام في مقابلة تلفزيونية ان قضية الافراج عن المقرحي كانت مطروحة على طاولة المفاوضات السرية والعلنية مع البريطانيين، وتم استغلالها في جميع الصفقات التجارية. واكد ان الافراج عن المقرحي كان حاضرا في زيارات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لليبيا.
من جانبها نفت لندن ابرام صفقات مقابل الافراج عن المقرحي.