201110423
العالم
لندن (العالم)- 23-04-2011-اكد الناشط السياسي الليبي عاشور الشامس ان استعانة الثوار الليبيين بخبراء عسكريين اجانب لتدريبهم تأتي في اطار استراتيجيتهم في مواجهة قوات القذافي، ولن تكون باي شكل من اشكال نوعا من التدخل الاجنبي العسكري البري في الاراضي الليبية .
وقال الشامس في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة، ان وصف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن للاوضاع الميدانية في ليبيا بانها تمر في حالة جمود غير دقيق ، لان الثوار استطاعوا امس الخميس السيطرة على الجانب الليبي من معبر الذهيبة الحدودي المشترك بين تونس وليبيا وهو موقع عسكري مهم كما هو معلوم لدى الجميع .
واشار الى ان احتدام المعارك بين الثوار وقوات القذافي في مدينة مصراتة غربي البلاد والانتصارات التي حققها الثوار في هذه المعارك مؤشر آخر على ان الاوضاع الميدانية في ليبيا لا تتصف بالجمود كما وصفها مولن .
وحول زيارة السيناتور الأميركي جون مكين الى بنغازي ولقائه بمسؤولي المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ، اعتبر الشامس هذه الزيارة بانها تأتي في اطار الاعتراف الدولي بهذا المجلس باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي ، وعدم الاعتراف بشرعية القذافي في الحكم .
وفي جانب آخر من كلامه اكد الشامس ان الثوار يستعدون لمعارك حاسمة مع قوات القذافي في مدن اخرى في غرب البلاد بينها الزنتان وغريان تمهيدا لدخول المعركة الحاسمة في العاصمة طرابلس .
وفي الختام اكد الناشط السياسي الليبي عاشور الشامس ان الثوار الليبيين حسموا امرهم واتخذوا قرارهم منذ البداية بضرورة التخلص من القذافي والاطاحة بنظامه ولا يعدو الامر تحقيق هذا الامر بالنسبة لهم الا مسألة وقت .