201110423
العالم
القاهرة (العالم): 23/04/2011- أعتبر الناشط السياسي الليبي عبدالحكيم الزيداني بان الحل الوحيد هو خروج القذافي بنظامه وان يتولى الليبيون امورهم بالكامل، ولا مجال لاي حوار قبل ذلك، مؤكدا ضرورة تسليح الثوار باعتباره الخيار الافضل للاسراع بانهاء النظام.
وقال الزيداني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة: ان الحل الوحيد هو ان يخرج القذافي ويتولى الليبيون الدولة الليبية بالكامل ويضعوا النظام الديمقراطي ويجمعوا عليه بكافة الوانهم واطيافهم.
واضاف: ان الاجماع الان في ليبيا هو ان يخرج القذافي واذا كان هنالك اي حوار فانه يتم تاليا لانه لا يجوز الان وغير مطروح على الاطلاق.
واعرب الزيداني عن اعتقاده بان تصريحات رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة مايك مولن الاخيرة فيها بعض المحاولات لايجاد مخارج آمنة للنظام الحاكم وقد يكون تمهيدا للبحث عن اي مخرج آمن بشكل سياسي.
واوضح بان الثوار كانوا محتاجين منذ البداية لتكافؤ نسبي في القتال وقال: ان الثوار يقاتلون ببنادق عادية وتسليح بسيط فيما النظام يستخدم دروعا وصواريخ وترسانة عسكرية ضخمة، ولكن الان وبعدما تم تحييد جزء من هذه القوة الجهنمية للنظام اصبح لدى الثوار المقدرة ولو نسبية على ان يذودوا عن ارواحهم ومدنهم، والتحرك بصورة اكبر ولكن مازال هنالك احتياج لتسليح الثوار باسلحة متوسطة ومضادة للدروع.
وتابع الزيداني: ان تسليح الثوار هو الخيار الاسلم بحيث يوحد جهودنا في كل مدننا وقرانا، وطرد اي شخص اخر سواء كان من خارج ليبيا او يقدم لمحاكمة عادلة ان كان من ليبيا مع النظام.
واكد بان لا وجود لتنظيم القاعدة في ليبيا وقال: ليس هنالك وجود للقاعدة في ليبيا على الاطلاق، وقد اعلنت القاعدة بنفسها ان لا وجود لها باي شكل من الاشكال في ليبيا.
واوضح بان القذافي ومن اجل انقاذ نفسه يحاول التلويح مرة بفزاعة القاعدة ومرة بفزاعة التقسيم وفي كل مرة يحاول بفزاعاته ان ياتي بمخرج وقال: ان سيناريوهات القذافي تثير الضحك بالفعل لان ليبيا
دولة متكاملة متجانسة منذ العام 1951 واذا كان يحاول ان يجزئ منها اي جزء فهذا مرفوض من كل الليبيين.
وبشان استخدام اميركا لطائرات من دون طيار قال الناشط السياسي الليبي: ان الاميركان خائفون من ارسال قوات لوجود ضغط شعبي داخل اميركا من حصول خسائر في الارواح لدى الجيش الاميركي، وبالتالي فان اميركا ومنذ الوهلة الاولى تتفادى الاقتحام او الاشتراك المباشر في العمليات او بمعنى انزال قوات.
وقال الزيداني: ان هنالك اختلافات داخل الناتو حول كيفية التعاطي مع القضية الليبية وليس هناك اجماع مائة بالمائة داخل الحلف على اتخاذ قرار معين، معتبرا الدور الاميركي والفرنسي والايطالي اكثر سرعة في اتخاذ القرار.