20110423
العالم
ليبيا - الحدود الليبية التونسية (العالم): 23/04/2011- اعتبر متحدث باسم ثوار 17 فبراير في ليبيا سيطرة الثوار على المعبر الحدودي مع تونس ضربة قاضية وقوية لنظام القذافي، من شانها ان تقوي الثوار الذين يحرزون التقدم كل يوم.
وقال عمر الخضراوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة: نعم هي ضربة قاضية وقوية ضد النظام ومن شانها ان تقوي الثوار الذين يكسبون كل يوم موطئ قدم لهم ويحرزون الكثير من التقدم ضد قوات كتائب القذافي.
واضاف: ان الجبل الغربي او جبل نفوسة هو من اولى المناطق التي ثارت ضد نظام القذافي وتتعرض حقيقة الى حملة شرسة وبشعة من كتائب النظام التي تمارس كافة انواع البطش والارهاب والقصف للمدنيين.
وتابع قائلا: ان هذا القصف المروع للمدنيين وخاصة في يفرن ادى الى ان يهاجرها اهلها، وكذلك منطقة القلعة التي اصبحت مدينة اشباح، ولدينا الان المئات من العائلات والالاف من الاطفال والنساء والشيوخ يقيمون كلاجئين في المنطقة الحدودية.
وقال الخضراوي: ان عدد السكان في هذه المنطقة يناهز 250 الف نسمة يعيشون الان حالة انسانية سيئة ووضع شبه مجاعة، معتبرا هذا الوضع الانساني الرهيب لم يعهد الليبيون مثله منذ عهد الاستعمار الايطالي.
وقال هذا المتحدث باسم ثوار 17 فبراير: ان هذه المنطقة تتمتع باهمية استراتيجية لانها تعتبر شريان الحياة لمنطقة الجبل الغربي، وكانت قوات القذافي تستميت منذ 3 اسابيع من اجل السيطرة على كل الطرق المؤدية الى الحدود التونسية في منطقة وازن ووادي الثلث وام الفأر وصولا الى البوابة الرئيسية للحدود.
واضاف: لقد راى الثوار انه لا بد من السيطرة على هذه البوابة حتى يؤمنوا ظهرهم ولا يجعلوا لكتائب القذافي موطئ قدم في هذه البوابة الاستراتيجية حتى نستطيع ادخال الامدادات الانسانية مثل الغذاء وحليب الاطفال والادوية التي نحن بأمس الحاجة اليها.