20110424
العالم
يتوقع أن تشهد عدة مدن مغربية تظاهرات جديدة اليوم الاحد للمطالبة بمزيد من الاصلاح والديمقراطية، على رغم اطلاق الملك محمد السادس مؤخرا سراح سجناء سياسيين ووعد باصلاحات سياسية كبيرة.
وشهد المغرب في العشرين من الشهرين الماضيين احتجاجات شعبية واسعة. كما نظمت مسيرات دعا اليها شباب عبر موقع "فيسبوك" للحد من صلاحيات الملك محمد السادس.
وابقت حركة 20" فبراير" على التعبئة لتظاهرات 24 نيسان/ابريل لمواصلة الضغط على النظام ولانها تعتبر القرارات الملكية "غير كافية".
وقال الناشط فؤاد عبد المومني: "اننا نستمر في التظاهر لمواصلة الضغط، الامر لا يتعلق بمجرد مطالب دستورية، اننا هنا عشية نماذج وافكار جديدة ترتفع فوق كل المشاهد القديمة".
واضاف عبد المومني: "يجب ايضا منع النخبة القديمة من استعادة منجزات 20 شباط/فبراير".
وكانت قد دعت حركة "20 فبراير" لمقاطعة لجنة لاصلاح الدستور يرأسها القاضي عبد اللطيف المنوني، التقت الاحزاب السياسية التي قدمت اليها اقتراحات لاصلاح الدستور باتجاه تحديد الصلاحيات السياسية للملك، واعلنت تأييدها للابقاء على صفته الدينية.