20110424
العالم
شهدت عدة مدن مغربية تظاهرات جديدة الاحد تطالب بمزيد من الاصلاح والديموقرطية.
وشارك الالاف في مسيرة الرابع والعشرين من نيسان/ ابريل التي دعا اليها ما يعرف بشباب العشرين من فبراير على موقع فيسبوك. المتظاهرون رفعوا شعارات ولافتات تطالب بمحاربة الفساد واطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وهو ثالث يوم للاحتجاجات الحاشد
وجاءت تظاهرات الاحد في العاصمة المغربية الرباط للمطالبة بالافراج عن المعتقلين في مختلف السجون المغربية بتهم تتعلق بالارهاب. ورفع المحتجون صور ذويهم ولافتات تطالب بالافراج عنهم تحت شعار"الافراج او الموت".
وقالت سناء الحضري رئيسة تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الراي والعقيدة "جئنا عائلات واطفالا وامهات المعتقلين ما يعرف بالسلفية الجهادية المحكومين بقانون الارهاب من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين الاسلاميين من دون قيد او شرط".
واعتقل المغرب الاف الاسلاميين بعد تفجيرات الدار البيضاء في مايو عام 2003 التي حملت السلطات فيها المسئولية لجماعة "السلفية الجهادية"، وهي لم تكن معروفة من قبل هذه التفجيرات.
وافرجت السلطات في 14 ابريل الجاري عن 92 معتقلا اغلبهم من الاسلاميين بعد عفو ملكي واحتجاجات تطالب بمزيد من الحريات والاصلاحات السياسية والاقتصادية.
وقال المجلس الوطني لحقوق الانسان الذي شكله الملك المغربي في مارس ان اولى اولوياته طي ملف الاعتقال السياسي.