20110424
العالم
أمر النائب العام المصري عبد المجيد محمود بنقل الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى مستشفى السجن في القاهرة بعد أن اعلن طبيب بأن حالته تسمح بنقله.
ويخضع مبارك حاليا للاستجواب في تهم تتعلق بالفساد والقتل بعد ان انهت انتفاضة شعبيه حكمه الذي استمر 30 عاما.
وقال النائب العام في بيان انه أمر وزارة الداخلية بنقل الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى مستشفى المزرعة في سجن طرة في القاهرة فور ان يكون المستشفى جاهز لاستقباله.
وكان مبارك قد أدخل المستشفى في شرم الشيخ بمرض غير محدد وذلك في اليوم الذي أمر فيه النائب العام باعتقاله لاستجوابه وما زال الغموض يحيط بحالته الصحية.
ويتعرض المجلس العسكري الحاكم في مصر الذي تولى ادارة شؤون البلاد بعد تنحي مبارك عن منصبه في 11 فبراير/ شباط لضغوط شديدة لإحالة الرئيس السابق للمحاكمة.
وقال النائب العام نقلا عن كبير الاطباء الشرعيين أحمد السباعي ان حالة مبارك مستقرة ولا يوجد ما يمنع نقله إلى مستشفى السجن.
وقال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة "ارسل النائب العام اليوم خطابا إلى وزير الداخلية يبلغه فيه باتخاذ اجراءات نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى إحدى المستشفيات العسكرية... لحين استكمال التجهيزات الطبية المطلوبة بمستشفى السجن بطرة".
وقال ان تلك التجهيزات ستستغرق شهرا على الاقل لان مستشفى السجن في حاجة إلى اجهزة لوحدة الرعاية المركزة والتي يجب ان تعمل لمدة شهر قبل امكانية استخدامها على المريض.
ونقل النائب العام عن السباعي قوله ان مبارك والذي نقل إلى مستشفى في شرم الشيخ متأثرا بمشكلات غير محددة بالقلب يحتاج ان يكون تحت الرعاية الطبية المستمرة لأن قلبه قد يتوقف عن النبض "في أي لحظة".