20110424
العالم
شنت طائرات الـ "ناتو" غارة على مبنى داخل مقر الرئيس الليبي معمرالقذافي بباب العزيزية في العاصمة طرابلس، ما أدى الى إصابة 45 شخصا بينهم 15 في حالة خطرة.
ووصفت مسؤولة في الحكومة الليبية الغارة بانها محاولة لقتل القذافي، واضافت ان القذافي كان يستخدم المبنى المدمر في الاجتماعات الوزارية.
وياتي ذلك بعد انفجارات قوية هزت عدة احياء من العاصمة، ما ادى الى توقف بث ثلاث من محطات تلفزيونية حكومية لمدة دقائق.
على صعيد آخر، قصفت كتائب القذافي مجددا مدينة مصراتة التي يسيطر الثوار على اغلب احيائها، ما ادى الى استشهاد 12 شخصا وجرح اكثر من 60 آخرين.
وكانت المعارك قد استؤنفت الاحد في مصراتة رغم اعلان نظام معمر القذافي وقف عمليته العسكرية ضد الثوار في تلك المدينة التي تحاصرها قواته منذ شهرين في غرب ليبيا حيث يثير الوضع الانساني قلق المجتمع الدولي.
وتواصلت المعارك ظهر الاحد في مصراتة لكن حدتها خفت نسبيا مقارنة بالسبت.
واعلن نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ليل السبت الاحد ان قوات القذافي "لم تنسحب من مصراتة" التي تبعد 200 كلم شرق طرابلس، بل "علقت عملياتها فقط" لتتيح للقبائل التوصل الى حل سلمي.
واكد الكعيم: ان "القبائل مصممة على حل المشكلة في مهلة 48 ساعة".