20110426
العالم
طالبت حركة ثوار ماسبيرو امس بإقالة جميع رؤساء القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون وفى مقدمتهم الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإحالته للتحقيق لرئاسة لجنة التقييم الإعلامي التابعة للمجلس الأعلى للصحافة لارتكابهم جرائم فى حق الشعب المصري أثناء مباراة مصر والجزائر، وكذلك صمت اللجنة على تغطية الصحف لثورة 25 يناير.
وطالبت الحركة خلال مؤتمر بعنوان "تطهير الإعلام المصري" عقدته بنقابة الصحفيين بالتعاون مع القوى الوطنية بتطهير التليفزيون من حالة التردي التي وصل إليها وتشكيل مجلس أمناء انتقالي يسير أحوال مبنى الإذاعة والتليفزيون خلال الفترة الانتقالية ممن تتوافر فيهم المهنية العالية والخبرة الإعلامية والنزاهة وتشكيل لجنة من المثقفين والمفكرين والمهنيين الوطنيين للعمل على تطهير الإعلام المصري حتى تكون الرسالة الإعلامية المقدمة معبرة بصورة واضحة وصحيحة عن ثورة الشعب.