20110428
الجزيرة
قتل زعيم مليشيا ساعدت رئيس ساحل العاج الحسن وتارا على هزيمة منافسه لوران غباغبو هذا الشهر، وذلك بعد أن رفض هو ورجاله إطاعة أمر رئاسي لنزع سلاحهم.
وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع أن القتيل يدعى إبراهيم كوليبالي، وأنه لقي حتفه أثناء قتال دار أمس الأربعاء في أبيدجان. وقال وسيط بين كوليبالي ومعسكر وتارا إن كوليبالي وحرسه الشخصي قتلوا بعدما انهارت محادثات لإنهاء الخلاف بين الجانبين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع ليون ألا كواكو أنه بعد عملية نشر الأمن والسلام التي أطلقتها القوات الجمهورية صباح الأربعاء لجأ كوليبالي إلى موقع في شمال حي أبوبو.
وذكر أن كوليبالي احتجز عائلة بكاملها رهائن وأن "القوات الجمهورية أطلقت طلقات تحذيرية مرتين فرد بنيران غزيرة. ولم يكن هناك خيار أمام القوات الجمهورية سوى الرد، ما أدى إلى مقتله".
وأضاف المتحدث أن الاشتباك أدى إلى مقتل جنديين وإصابة عدد من الجنود الآخرين من جانب القوات الجمهورية وسقوط سبعة قتلى من المقاتلين بينهم كوليبالي.
وكانت المجموعة المسلحة التابعة لكوليبالي ساهمت في سقوط الرئيس السابق لوران غباغبو في 11 أبريل/نيسان الحالي بعدما سيطرت تدريجيا في مطلع العام على شمال أبيدجان، ما أدى إلى زعزعة نظامه.
وخاضت قوات وتارا الأربعاء مواجهات في أبوبو شمال البلاد مع مليشيا كوليبالي الذي أقام حواجز في جزء من الحي.
وكان وتارا قد أصدر أمرا الجمعة الماضي إلى الجنود من جميع أطراف الصراع للعودة إلى ثكناتهم، في مسعى لإعادة الاستقرار إلى البلاد، كما دعا كوليبالي إلى تسليم السلاح، مهددا إذا لم يفعل بنزع سلاحه بالقوة.