20110428
العالم
تجمع مئات المصريين الاربعاء قرب سفارة كيان الاحتلال الاسرائيلي في القاهرة تطالب بقطع علاقات مصر مع كيان الاحتلال ووقف تصدير الغاز الى الاراضي المحتلة.
وقد حصلت هذه التظاهرة بعد ساعات من اقدام مجهولين على تفجير انبوب الغاز المصري الذي يغذي كيان الاحتلال والاردن، للمرة الثانية في غضون ثلاثة اشهر، مما ادى الى وقف تزويدهما بالغاز.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا على جسر قرب السفارة "الشعب يريد الغاء تطبيع" العلاقات مع اسرائيل و"الغاز يجب ان يتوقف"، مشيرين بذلك الى الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي الى الاراضي المحتلة.
وقال احد المتظاهرين وهو المدون اليساري حسام الحملاوي ان هذه التظاهرة قد نظمت ردا على تصريحات رئيس كيان الاحتلال شيمون بيريز الذي اشاد بالثورة التي ادت الى تنحي الرئيس حسني مبارك في 11 شباط/ فبراير.
واضاف ان "بيريز اصدر في الفترة الاخيرة بيانا دعا فيه الشبيبة المصرية الى تطبيع (علاقاتها مع اسرائيل) وهذا هو رد الشبيبة المصرية".
واوضح حملاوي ان المتظاهرين قد شجعهم تفجير انبوب الغاز. واضاف "بالتأكيد، الجميع قد فرحوا. واذا لم تقطع الحكومة (انبوب الغاز)، سيفعل الشعب ذلك".
وقد حصل الهجوم بعد اسبوعين على قرار السلطات المصرية الجديدة اعادة النظر في كل اتفاقات الغاز، وفتح تحقيقات حول عقود مثيرة للجدل حول بيع الغاز الى الكيان الاسرائيلي.