الخرطوم : اتهم قيادي في حكومة الجنوب حكومة الخرطوم بتسليح ميليشيات ومدنيين في جنوب السودان بغرض ضرب الاستقرار في الإقليم.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، دعا سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب، المسلمين في الجنوب إلى نشر روح السلام والمحبة، وأكد أن حقوق المسلمين في جنوب السودان محفوظة.
وقال باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية:" إن حزب المؤتمر الوطني يقوم بتسليح ميليشيات ليتسبب في عدم الاستقرار في جنوب السودان، كما أنه يقوم بتسليح المدنيين، غير أن عضو البرلمان الجنوبي سيزر بايو نفى تلك الاتهامات وقال أعتقد أنهم يقصدون الإثارة فقط يجب يأتوا بدليل ملموس فالأمر ليس مجرد كلام يلقى".
ومن جهته، حذر الصادق المهدي رئيس حزب الأمة من أن موقف المبعوث الأمريكي للسودان إسكوت جريشن قد يحول دون التواصل والانفتاح المطلوب في العلاقات السودانية الأمريكية.
وقال الصادق المهدى :" إن جريشن لا يستطيع أن يحقق أي خطوة لا ترتبط بصفقة مع الحكومة السودانية ترتبط بإصلاحات محددة في محاولات السلام والتحول الديمقراطي".
وحذر المهدي من أن التواصل بين جريشن والمؤتمر الوطني إذا لم يتحقق، فسينضم المبعوث الأمريكي إلى اللوبيات المعادية للسودان أو قد يتنحى من الملف السوداني.
ودعا سلفاكير ميارديت، المسلمين في الجنوب إلى نشر روح السلام والمحبة في أوساط المواطنين ، وأكد أمام اجتماع هيئة شورى المجلس الإسلامي لجنوب السودان بجوبا أن حقوق المسلمين في جنوب السودان محفوظة ولا يستطيع أحد أن ينتزعها.
وقال ميارديت:" إن الحركة الشعبية لتحرير السودان ناضلت ليس لقضية الدين وإنها لا تفرق بين أبناء جنوب السودان بسبب الدين، مضيفاً أن المسلمين في جنوب السودان غير مستهدفين كما جاء في بعض الصحف، وأن مكتبه مفتوح لاستلام شكاوى المسلمين في الجنوب".
وأكد أن حكومته ستدعم قيام المؤتمر العام للمسلمين في الجنوب، وأن قضية ميدان المولد وتأهيل مقبرة المسلمين في جوبا ستحل قريباً بمشاورات مع حكومة ولاية الاستوائية الوسطى.
وكان اجتماع لممثلي الأحزاب المعارضة التام، الاحد ، بدار الحزب الشيوعي لبحث إجازة المذكرة التي تعتزم رفعها إلى رئيس الجمهورية ومدير عام الشرطة، وتحوي عدداً من المطالب المتعلقة بمشكلة دارفور وقضايا الانتخابات.
وفي السياق ذاته، خرجت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بفتوى تكفيرية للحزب الشيوعي السوداني، وقالت في بيان صحفي:" إنه بناء على مبادئ الحزب فكل شيوعي كافر خارج عن الإسلام وان كان يصلي".
وأشار البيان إلى أن الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي دعا لسجن كل من يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية.
ورد الحزب برفضه ومقاومته للتكفير والعنف وأوضح أن البيان الذي خرجت به الرابطة استند إلى احتفالية ترفيهية نظمها الحزب بمنطقة الجريف.