20110429
العالم
قالت مصادر إن المجلس العسكرى بمصر رفض وساطة سعودية إماراتية للعفو عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، والسماح بنقله إلى الخارج لتلقى العلاج.
وبحسب موقع اليوم السابع السبت، فقد صرحت المصادر لصحيفة (القدس العربى) اللندنية، أن مبارك كان اتصل بالقيادة السياسية في أبو ظبي، طالبا الوساطة نظرا للعلاقة الخاصة التي كانت تربطه بالشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات.
وأشارت المصادر إلى علاقات تجارية خاصة جمعت بين عائلة مبارك وبعض المسؤولين فى الإمارات، مضيفة بأن الرئيس المخلوع نقل جزءاً من ثرواته فى أوروبا إلى السعودية والإمارات والبحرين تفاديا لتجميدها.
وكان الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات آخر زائر استقبله مبارك في مقر الرئاسة قبل تنحيته بعدة أيام.
وحسب تصريحات الوزير الإماراتي لـ (القدس العربي) فإن مبارك كان يتمتع بروح معنوية عالية، مبديا تصميمه على البقاء حتى انتهاء ولايته الرئاسية في شهر سبتمبر المقبل.
ونفى الوزير أنه عرض الاستضافة على مبارك، باعتبار أنه "ليس صدام حسين"، حسب تعبيره، إلا أن مقربين من مبارك أكدوا تلقيه عدة عروض من السعودية والإمارات لاستضافته بعد سقوطه، فيما رفضها الرئيس السابق لأسباب غير واضحة.