20110430
العالم
أعلن طلعت السادات، رئيس الحزب الوطني "المنحل" سابقا، عن "حزب مصر القومي"، وهو حزب جديد تحت شعار "السلام ـ الديمقراطية ـ الرخاء".
أثار طلعت السادات، الجدل من جديد، حين حل ضيفا في لقائه مساء أمس الجمعة بأعضاء نادي "ليونز" بالإسكندرية بأحد فنادق الإسكندرية، وسط حضور لافت من سيدات النادي، في لقاء غلب عليه عدم التنظيم، ليتحول لـ"جلسة شعبية".
ولم يشارك طلعت السادات في اللقاء بوصفه رئيسا للحزب الوطني، ولكن كوكيل مؤسسي حزب مصر القومي، ليؤكد أن حزبه الجديد لن يكون "بابا خلفيا" لفلول النظام السابق، وبهذا يتخلى عن الحزب الوطني، بعد شغله لمنصب رئيس الحزب لـ72 ساعة فقط، مؤكدا أنه قبل بتلك المهمة لإنقاذ الحزب الذي "كان صعبان عليه"، بعد مرحلة الفراغ السياسي التي تشهدها مصر.
وتوقع طلعت أن يفوز بقايا الوطني بنحو 65% من مقاعد مجلس الشعب القادم لوجودهم القوي في الأرياف، بجانب 30% لأصحاب رأس المال، أما باقي القوى السياسية فلن تنال سوى 5% فقط، على حد قوله.
ويؤكد "السادات" أنه غير طامح لأي منصب، أو أي شيء، وأنه فقط يسعى لإعادة التوازن في الحياة السياسية المصرية، بوصفه ابن لكل الثورات ثورة يوليو، وثورة التصحيح "15 مايو"، و ثورة "25 يناير"، وأن حزبه القومي يسير على قدمين ثابتتين هما "أكتوبر 1973 و25 يناير 2011"، ليجمع كل التواريخ في لقاء واحد بوصفه "رجل كل المراحل" ويجيد "الظهور" في كل العصور.
واعتبر "السادات" أن الحالة السياسية المصرية تسير على النهج التركي، بعد شغل حزب إسلامي للسلطة هناك، مؤكدا أن الإخوان المسلمين سوف ينحون المجلس العسكري جانبا، لكنه شدد على أن بيننا وبين تركيا 25 عاما لنصل لهم.