20110501
العالم
قال متحدث باسم الحكومة الليبية إن سيف العرب القذافي أصغر أبناء العقيد الليبي معمر القذافي وثلاثة من أحفاد معمر القذافي قتلوا في غارة لحلف شمال الأطلسي على أحد منازل العقيد.
وقال موسى إبراهيم خلال مؤتمر صحافي في طرابلس إن "الهدف من العملية كان اغتيال قائد هذا البلد مباشرة"، مشيرا إلى أن العقيد الليبي وزوجته لم يصابا بأذى لكن أخرين قد تعرضوا لإصابات.
وكانت طائرات الحلف قد استهدفت في غارة على طرابلس محيط باب العزيزية، مقر الرئيس الليبي، ومجمعا يضم مركز دراسات للكتاب الأخضر في وسط البلد بالقرب من الساحة الخضراء وخلف فيه دمارا كبيرا.
ويضم المجمع مقارا للجمعيات الأهلية والمعوقين ولرعاية الطفولة والأيتام ويقع المبنى بالقرب من مقر التلفزيون الليبي الذي لم يصب بأضرار.
وسمحت الحكومة الليبية يوم السبت لوسائل الإعلام بتصوير المباني الحكومية التي تضررت في طرابلس فيما وصف وزير الشؤون الاجتماعية الليبية إبراهيم الشريف، الهجمات بالأعمال الوحشية والبربرية.
من جانب اخر قالت المعارضة الليبية في وقت سابق إن الكتائب الأمنية التابعة للقذافي دخلت السبت واحة جالو، الواقعة على بعد 300 كيلو مترا جنوب بنغازي، وقتلت عشرة أشخاص هناك قبل أن تواصل زحفها باتجاه مدينة إجدابيا في الشمال.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد السكان المحليين، وهو صاحب مزرعة دواجن واسمه عيسى السنوسي، قوله: "لقد كان هناك مقاومة قوية من قبل المتمردين الذين قُتل منهم أربعة على الفور".
وأضاف السنوسي قائلا: "لقد قُتل أيضا بعض عناصر قوات القذافي، إلاَّ أنهم أخذوا جثث قتلاهم معهم، ولذا فنحن لا نعلم كم سقط منهم".
وأضاف أن قوات القذافي دخلت جالو من خلال نقطة عبور تقع جنوبي البلدة الصحراوية، ومن ثم اصطدموا مع المعارضين وسط البلدة. بعد ذلك انتقلوا إلى مدينة أوجلة المجاورة، حيث كانوا يحملون معهم العلم الليبي الأخضر.
ونسبت الوكالة إلى أحد المتمردين في جالو قوله إن القوة المهاجمة كانت مؤلفة من 66 سيارة قدمت من الجنوب، مشيرا إلى أن أحد القتلى سقط بينما كان يشتري الخبز من مخبزة في البلدة، بينما كان الخمسة الآخرون يعملون كعمال في الواحة.
ولفت المراقبون إلى أن هذا التطور ربما يكون محاولة من قبل القذافي لفتح جبهة جديدة مع المعارضة في الجنوب.