20110501
العالم
قال عضو المكتب الاعلامي للجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا حسين صالح البيشاري ان القذافي يصب حمم النيران على المدن الليبية وعلى الشعب الليبي ولم يستهدف قوات حلف الاطلسي وطائراتهم ولو لمرة واحدة.
وأضاف حسين صالح البيشاري في حديث لقناة العالم الاخبارية مساء السبت، ان قوات القذافي لم تسقط طائرة واحدة ولم تقتل طيارا واحدا أو جندي واحد من جنود هذه القوات وهو الذي ادعى انه سيتصدى لحلف الاطلسي وسيتصدى للعدوان الذي اطلق عليه اسم "الصليبي"، وزعم بانه سيحول حوض البحر المتوسط الى بحيرة تشتعل نارا تحرق الغربيين والصليبين.
وتابع: قوات القذافي تلاحق الشعب الليبي في مصراتة والزاوية والجبل الغربي وتلاحق المدنيين النازحيين على الحدود الليبية التونسية ايضا وتحاول ان تفتك بهم.
واكد البشاري ان عداوة القذافي للكيان الاسرائيلي غير حقيقية والقذافي على مدى اكثر من 40 سنة لم يطلق اطلاقة واحدة على الكيان الاسرائيلي ولم يشارك في اي حرب خاضها العرب والمسلمون ضد الكيان الاسرائيلي.
وتسائل قائلا اين كانت طائراته عندما كانت المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان تدك لاكثر من 33 يوما واين كانت طائراته واسلحته عندما كانت غزة تحت القصف الجوي ليل نهار مشيرا الى ان اسلحته المدمرة برزت ضد الشعب الليبي فقط.
واستغرب البيشاري دعوة الرئيس الليبي معمر القذافي للحوار والمفاوضات مع حلف الاطلسي، متسائلا لم لا يطلب القذافي الحوار مع شعبه اذا كان لا زال قائده كما يدعي، واشار الى ان ما قاله القذافي ووجهه الى حلف الاطلسي رفض من قبل الاطلسي ورفض من قبل الثوار.
وبشان التدخل الاجنبي لفت حسين صالح بيشاري الى انه تدخل جوي فقط ولايوجد جندي اجنبي على الارض الليبية ومن اضطر الشعب الليبي معمر القذافي لطلب هذا التدخل هو القذافي نفسه عندما استخدم المرتزقة والقوات التي ينادي من 40 سنة بانه يعدها لمواجهة الكيان الاسرائيلي، لذبح المدنيين الليبيين وقتلهم في مصراتة والجبل الغربي وفي مدن الشرق التي تحررت من قبضته وسقط اكثر من 10 الاف شهيد.
واضاف ان اليوم وبعد اكثر من 40 عاما من وجود القذافي الذي جرب نوعين من انواع الحكم، الحكم الجمهوري من سبتمبر 1969 الى مارس 1977 وفشلت هذه التجربة فشلا ذريعا، ثم كانت التجربة الثانية وهي الحكم الجماهيري من مار س 1977 والى الان ، وهو حكم اللجان الثورية والشعبية.
وتابع: في كلا التجربتين كان معمر القذافي هو السيد المطاع الذي لامعادل له بل ان ليبيا كلها اختصرت في شخص معمر القذافي هو القائد والملهم والمفكر وصاحب النظرية وهو ملك ملوك افريقيا وكانت الحصيلة فشلا ذريعا وبالتالي عندما انتفض الشعب الليبي كان لا بد للقذافي من ان يستمع لصوت الذي استمع له لاربعين سنة.