20110502
العالم
توافد مسؤولو الفصائل الفلسطينية على العاصمة المصرية القاهرة تمهيدا للتوقيع رسميا على اتفاق المصالحة الوطنية.
الى ذلك عقدت ندوة في القاهرة حضرها القيادي في حركة فتح وعضو اللجنة المركزية عزام الاحمد بحثت فيها تطورات المصالحة الفلسطينية بين حركة فتح وحماس.
واكد الاحمد على اهمية توقيع المصالحة بين الطرفين. وقال ان السلطة ستسعى في المقابل الى تعميق العلاقات بينها وبين كافة القوى السياسية المصرية.
وأضاف عزام، أن الانقسام كان وصمة عار فى جبين الأمة الفلسطينية ولن يمحوه إلا التوحد ولم الشمل الفلسطيني والعمل على مواجهة المحتل الإسرائيلي، الذى كان يعمل طوال الفترة الماضية على تكريس الانقسام وخلق فجوات واسعة تحول دون التوحد ولم الشمل الفلسطيني.
ولفت الأحمد إلى أن الاختلاف فى وجهات النظر أمر وارد ولكن هذا الاختلاف لابد أن يكون فى إطار لا يعدو إلى الانقسام، مهيبا بالشعوب العربية والإسلامية دعم الشعب الفلسطيني الذى تتوعده إسرائيل وأميركا بعد المصالحة الأخيرة.
في هذه الاثناء توقع رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية ان يتم تكليف شخصية من غزة لرئاسة حكومة التوافق الوطني المنتظرة.
بدوره دعا رئيس حكومة تسيير الاعمال الفلسطينية سلام فياض الى ضمان انتقال سلس للحكومة الفلسطينية المقبلة والتي ستشكل من قبل شخص يحوز على توافق وطني فلسطيني.
من جهة اخرى اكد فياض ان الاموال التي امتنع الكيان الاسرائيلي عن تحويلها على خلفية الاتفاق بين حركتي فتح وحماس هي حق للفلسطينيين.