20110503
العالم
اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان خبراء بعثة التحقيق الدولية المستقلة حول المزاعم عن حصول انتهاكات لحقوق الانسان في ليبيا عادوا الى جنيف بعد مهمة استمرت ثلاثة اسابيع.
وانهت اللجنة الدولية التي كلفتها الامم المتحدة التحقيق حول انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا تحقيقها الميداني في كل من ليبيا ومصر وتونس.
واوضح بيان ان الخبراء الثلاثة الذين عينهم رئيس مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة تمكنوا من لقاء مسؤولين في طرابلس وبنغازي.
كذلك، تمكن هؤلاء من لقاء ضحايا وشهود واطباء وخبراء داخل ليبيا كما في مخيمات اللاجئين في تونس ومصر.
واضاف البيان انه في ليبيا، توجهت اللجنة الى طرابلس والزاوية وبنغازي وطبرق والبيضاء و"لقيت تعاونا من كل الاطراف المعنيين وممثلي الحكومة الليبية والمجلس الوطني الانتقالي".
وتمكنت اللجنة ايضا من زيارة مستشفيات ومراكز اعتقال واماكن شهدت معارك.
وفي طرابلس، ناقشت اللجنة مصير العديد من الصحافيين المعتقلين وسلمت السلطات قائمة ب18 اسما لاشخاص طلبت معلومات في شانهم.
كما اعربت امام السلطات الليبية عن قلقها حيال مصير 86 معتقلا على صلة بالاحداث وطلبت الافراج عنهم لدواع انسانية. واورد البيان ان "السلطات وعدت بدرس القضية تمهيدا لافراج قريب".
وطلبت اللجنة ايضا تمكين ايمان العبيدي التي اتهمت جنودا تابعين لمعمر القذافي باغتصابها من مغادرة ليبيا.
وسترفع اللجنة التي يتراسها الخبير القانوني المصري شريف بسيوني تقريرها خلال الدورة المقبلة لمجلس حقوق الانسان في حزيران/ يونيو.
وكان المجلس قرر ارسال لجنة التحقيق الى ليبيا خلال دورة خصصت لهذا البلد عقدها في 25 شباط/ فبراير.