20110514
العالم
أكد القيادي في حركة "كفاية" جورج اسحاق على التضامن مع القضية الفلسطينية وضرورة فتح معبر رفح، مؤيدا مسيرة الزحف نحو الحدود الفلسطينية ولكن ليس بصورة واسعة بل رمزية من قبل سكان سيناء والعريش فقط، نظرا لما اعتبره الظروف الصعبة الراهنة والانفلات الامني في بلاده.
وقال اسحاق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة: ان المصالحة التي تمت بين فتح وحماس انجاز وفتح كبير ويجب ان نوفر الفرصة لهم ليحلوا المشكلة بهدوء شديد جدا، ونحن نطالب بفتح معبر رفح للتبادل بين مصر وقطاع غزة.
واضاف: من الضروري المشاركة في مسيرة الزحف من قبل سكان العريش ليمثلوا كل القوى السياسية ويؤدوا هذا الواجب، ولكن بشكل رمزي لاننا في مرحلة صعبة جدا وفي حالة انفلات امني في البلاد.
وتابع قائلا: ان القوى المنظمة للمسيرات سوف تتحرك ولا اعرف موقف القوات المسلحة والامن، ولكن نحن لا نريد صداما بل توصيل رسالة واضحة جدا باننا مع فتح معبر رفح، ونحن متضامنون مع الشعب الفلسطيني وفرحون جدا بان يحصل حوار بين فتح وحماس.
وقال: عندما تصبح مصر دولة قوية ستصبح قضية فلسطين التي كانت على اجندة ثورة 25 يناير منذ البداية، هي القضية المحورية في المستقبل.
ووصف القيادي في حركة كفاية معاهدة كامب ديفيد بانها مهينة وقال: يجب اعادة النظر في معاهدة كامب ديفيد بعد ان تستقر الاحوال والامور في مصر، لان هذه المعاهدة مهينة للمصريين ولنا تحفظات كثيرة عليها وقد اخترف الطرف الاخر المعاهدة عدة مرات، مؤكدا ضرورة ان تستعيد مصر السيطرة على سيناء كاملة.
وفي جانب اخر من تصريحه قال اسحاق: هنالك دول اقليمية في المنطقة لا تريد لهذه الثورة ان تنجح ونحن نحذرها بان التدخل في شؤوننا امر خطير جدا، ولا نقبل بان يتدخل احد في شؤوننا على الاطلاق لا دوليا ولا اقليميا ولا محليا.
واضاف: نحن نحذر السعودية من التدخل في شؤوننا الداخلية، فليرفعوا ايديهم عن مصر ولن نسمح لهم بالتدخل باي شكل من الاشكال.
واعتبر التظاهرة في ميدان التحرير امس ردا بالغا على الفتنة وقال: ان الذي حدث في ميدان التحرير رد على فتنة لن تفت في عضد المصريين وهو رد بالغ على من يريد ان يفتت هذه الامة ورد على بعض المتطرفين وفلول النظام السابق وامن الدولة السابق والبلطجية.
وفي الاشارة الى قضايا امبابة قال: ان كل من قام بهذا الفعل من اي طرف من الاطراف هو ضد الوطن ولم يخسر فيها سوى مصر والثورة والذين يفهمون الدين بشكل خاطئ، واعتقد ان فلول النظام السابق والبلطجية وامن الدولة السابق متورطون في القضية.
كما ادان التظاهرة التي قادها البعض الى السفارة الاميركية في القاهرة مطالبة بتدويل قضايا الفتنة الطائفية، وقال: من تظاهر عند السفارة الاميركية مدان بكل الاشكال ونحن نرفض هذا الامر، ومن قال بتدويل القضية مخطئ، فنحن مصريون ونحل مشاكلنا داخل مصر ومصرّون على ان ندفع دمنا في سبيل القضاء على الفتنة.