20110514
العالم
سقط نحو عشرة جرحى الاحد عندما فرقت الشرطة المغربية بالقوة مئات المتظاهرين من "حركة شباب 20 فبراير" التي تطالب باصلاحات سياسية وذلك لمنعهم من الوصول الى سجن قرب الرباط.
ونقل الجرحى العشرة الى المستشفى وقال احد اعضاء الحركة ان "ناشطا من فرع الحركة في سلا (قرب الرباط) يدعى سعيد الادريسي نقل الى المستشفى بعد اصابته بجروح في راسه وانفه".
وقال حارس مقهى قرب مكان التجمع ان "فتاة تلقت ضربة بهراوة في بطنها ونقلت ايضا الى المستشفى".
وانتشرت اعداد كبيرة من قوات الامن منذ وقت مبكر صباح الاحد في مكان تجمع المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون بعد ذلك التوجه الى مركز اعتقال تمارا في مقر مديرية مراقبة الاراضي والاستخبارات المغربية.
وكان مقررا ان يتناول المتظاهرون الغداء في وسط تمارا في اطار يوم احتجاجي ضد الاعتقال السري كما اعلنت "حركة شباب 20 فبراير" في بيان جاء فيه انه "بهذا التحرك السلمي تدعو حركة شباب 20 فبراير الى ملاحقة المسؤولين عن التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان".
وانتقدت منظمات غير حكومية بما فيها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية انتهاكات حقوق الانسان في مركز الاعتقال.
وتظاهر الاف الاشخاص الاحد الماضي في مراكش استجابة لنداء الحركة احتجاجا على اعتداء 28 نيسان/ابريل الذين استهدف قلب المدينة السياحي واسفر عن سقوط 17 قتيلا بينهم ثمانية فرنسيين، وطالب المتظاهرون باصلاحات ديموقراطية قالوا انها "افضل وسيلة لمكافحة العنف".