20110514
العالم
اعلنت مفوضية الانتخابات السودانية اليوم الاحد انتخاب احمد محمد هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، واليا لمنطقة جنوب كردفان بعد ان تقدم على مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقال رئيس لجنة السجل الانتخابي في مفوضية الانتخابات مختار الاصم: "ان المرشح احمد محمد هارون من حزب المؤتمر الوطني نال 201,455 صوتا، ونال عبد العزيز آدم الحلو مرشح حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان 194,955 صوتا، ونال المرشح المستقل تلفون كوكو ابو جلحة 9130 صوتا، والوالي المنتخب هو احمد محمد هارون".
واعلن الاصم ان المؤتمر الوطني فاز بـ 22 مقعدا في المجلس التشريعي لهذه الولاية في حين نالت الحركة الشعبية عشرة مقاعد.
واتهم المؤتمر الوطني كذلك الحركة الشعبية بالتزوير، ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن هارون قوله ان "الحركة الشعبية قامت بطرد وكلاء الاحزاب والمراقبين من بعض المراكز ومارست التزوير".
وكان مرشح الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو اعلن الجمعة رفض الحركة المسبق للنتيجة التي ستعلن. وقال: "قررنا رفض اي نتيجة لهذه الانتخابات ولن نشارك في المؤسسات التي ستتمخض عنها سواء كانت تشريعية او تنفيذية".
واوضح الامين العام للحركة الشعبية في شمال السودان ياسر عرمان: "ان المؤتمر الوطني في مأزق، فهو لا يستطيع ادارة الولاية دون الحركة الشعبية، ونحن لن نقبل شراكة مع التزوير وسنقاوم مقاومة سلمية ديمقراطية سيشهدها الجميع".
جدير بالذكر، ان المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في شباط/فبراير 2007 مذكرة اعتقال بحق احمد هارون بتهمة ارتكاب جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان.