20110514
العالم
قال السودان الأحد إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال فاز في انتخابات والي ولاية جنوب كردفان لكن الجنوب قال إن الانتخابات شهدت تزويرا.
وتقع ولاية جنوب كردفان على الحدود مع الجنوب وبها معظم ما سيتبقى من إنتاج الشمال من النفط بعد الانفصال.
ويعيش بها الكثير من المقاتلين الذين وقفوا ضد الشمال في الحرب الأهلية التي انتهت عام 2005.
وصوت جنوب السودان بالموافقة على الانفصال عن الخرطوم في استفتاء أجري في يناير/ كانون الثاني ونصت عليه اتفاقية السلام المبرمة عام 2005 والتي أنهت حربا أهلية استمرت عشرات السنين مع الشمال.
وقالت المفوضية القومية للانتخابات إن احمد هارون من حزب المؤتمر الوطني فاز بمنصب الوالي في انتخابات جنوب كردفان.
واضافت إن حزب المؤتمر الوطني فاز في 22 دائرة من إجمالي الدوائر البالغ عددها 32 في انتخابات المجلس التشريعي للولاية بينما فازت الحركة الشعبية لتحرير السودان في عشر دوائر.
والانتخابات التي أجريت قبل نحو أسبوعين كانت مؤجلة من ابريل/ نيسان العام الماضي بعد أن اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان الخرطوم بتزوير إحصاء السكان.
ودعت المفوضية القومية للانتخابات كل الأطراف إلى قبول النتائج ورفضت الاتهامات بوقوع أي مخالفات.
الى ذلك قال عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية وأحد ابناء الشمال للصحفيين إن تقارير جميع المراقبين تشير إلى مستوى ممتاز من الدقة.