20110516
العالم
توقعت الحركة الوطنية الليبية هزيمة النظام الليبي خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة، ودعت الحكومة الليبية الى تسليم الرئيس معمر القذافي الى العدالة الدولية التي ينتظر ان تصدر اليوم مذكرة توقيف دولية بحق القذافي وقادة نظامه، مشيرة الى ان قوات المعارضة تتقدم باتجاه طرابلس لاسقاطها.
وقال الامين العام للحركة الوطنية الليبية مفتاح لملوم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: لا اعتقد ان هناك صفقة ما لان عهد الصفقات والاستجابة لوقف اطلاق النار قد فات القذافي الان، والان نحن في المرحلة النهائية وهي مرحلة خروج القذافي واسرته من ليبيا.
وكانت الحكومة الليبية قد اعلنت استعدادها لوقف اطلاق النار اذا ما انهى حلف النيتو حملاته العسكرية على الاهداف الليبية.
واضاف لملوم ان قوات المعارضة وصلوا في زحفهم الى قرب مصراته ولم يبق لسقوطها نهائيا الا يوم او يومان وهم في طريقهم الى طرابلس، ولم يبق الا القليل.
واشار الى احتمال صدور المذكرة الدولية لالقاء القبض على القذافي وسيصبح بها مجرما مطلوبا للعدالة الدولية، وسيكون مطلوبا من السلطات الليبية ان تقدمه الى المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا ان القذافي لم يعد لديه ما يقبل به او يرفضه وقد انتهى داخل ليبيا، وقد بدأت اسرته مغادرة البلاد.
وتوقع لملوم انتهاء النظام الليبي خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة اسابيع، مشيرا الى ان كتائب القذافي تعيش وضعا صعبا جدا حيث ان معنوياتها هابطة والذخيرة شحيحة والقدرة القتالية محدودة، ما يجعل منها فريسة سهلة للمعارضة.
واكد الامين العام للحركة الوطنية الليبية مفتاح لملوم رفض الثوار لبقاء القذافي او اي من افراد اسرته في ليبيا وفي الحكم حتى بشكل رمزي، معتبرا ان الفرصة الوحيدة للقذافي هو ان يسلم هو ومن حوله من المطلوبين انفسهم الى المحكمة الدولية.
واكد لملوم ان قوات المعارضة تتقدم على الجبهات التي تخدم حركتهم، واغلبه باتجاه طرابلس، للقضاء على"الطاغية"، منوها الى انه عندما تنتفض مدينة طرابلس ينتهي نظام القذافي.