20110516
العالم
استخدمت السلطات المغربية الغاز المدمع والهري أمس الاثنين لفض احتجاج في سجن نظمه إسلاميون، مطالبين بالعفو أو مراجعة قضاياهم.
يأتي ذلك بعد يوم من تفريق الشرطة مظاهرة جنوب العاصمة الرباط شارك فيها عشرات الشباب، وأرادوا التوجه إلى ما يعتبرونه مركزا سريا للتعذيب.
وقال نشطاء معنيون بحقوق الإنسان إن أكثر من 320 نزيلا شاركوا في الاحتجاج بسجن الزاكي في سلا شمال شرق الرباط.
وذكر الناشط الحقوقي بنعثمان رضا أن ما لا يقل عن 30 نزيلا أصيبوا خلال المواجهات مع الشرطة.
وأفادت مصدر مقرب من أحد المعتقلين بأن المواجهات مع من تصفهم السلطة بالسلفيين الجهاديين استخدم فيها الرصاص المطاطي والقنابل المدمعة في محاولة من قوات الأمن اقتحام الجناح الخاص بالإسلاميين. وأضاف المصدر ذاته أن السجناء احتجزوا لفترة ستة موظفين قبل أن يطلقوا سراحهم.
وتأتي هذه التطورات بعد تدخل أمني عنيف ضد مظاهرة احتجاجية نظمتها الأحد حركة الـ20 من فبراير أمام ما تقول الحركة إنه معتقل سري بتمارة في ضواحي العاصمة الرباط، وتقول الحكومة إنه مجرد مبنى إداري مخصص لموظفي الأمن الوطني.