20110517
العالم
قتل ثمانية من المعارضة الليبية واصيب 15 اخرون الثلاثاء مع تجدد المواجهات بين المعارضة وقوات معمر القذافي قرب معبر الذهيبة الحدودي في جنوب تونس، وفق ما علمت فرانس برس من مصدر قريب من الحكومة.
وقال المصدر "بعد نقلهم الى مستشفى الذهيبة توفي ثمانية ولا يزال 15 اخرون في المستشفى".
وافاد مسؤول في الهلال الاحمر في المكان ان "نحو عشرين قذيفة سقطت الثلاثاء في هذه المنطقة".
من جهة اخرى، اعتقل الحرس الوطني التونسي ليبيين حاولا الانضمام الى المعارضة وفي حوزتهما بندقيتا كلاشنيكوف وذخائر قرب معبر الذهيبة، وفق مصدر في وزارة الداخلية.
من جانبها، ذكرت وكالة تونس افريقيا للانباء انه تم اغلاق نقطة وازن الحدودية الليبية موضحة ان المعبر من الجانب التونسي بقي مفتوحا.
واوردت الوكالة ان "كتائب القذافي وكلما اشتد عليها قصف الثوار تقترب اكثر من الشريط الحدودي ومن اماكن تمركز وحدات الجيش الوطني وحرس الحدود فى محاولة للاحتماء بها".
واضافت ان "طائرات الجيش الوطني حلقت فوق المناطق المتاخمة للحدود واطلقت دخانا كثيفا فى اشارات تحذيرية لطرفي النزاع بعدم الاقتراب من التراب التونسي".
في هذه الاثناء شددت الحكومة التونسية لهجتها، وهددت برفع شكوى الى الامم المتحدة بعد سقوط قذائف ليبية على أراضيها قرب مركز الذهيبة الحدودي.
هذا وشنت طائرات الناتو سلسلة غارات على عدد من المباني في العاصمة الليبية طرابس، من بينها مقر جهاز الأمن الداخلي، وما يعرف بوزراة مكافحة الفساد.
ومنذ اندلاع الثورة الليبية قبل ثلاثة اشهر، قتل الاف الاشخاص وفق مدعي المحكمة الجنائية الدولية واضطر نحو 750 الف شخص الى الفرار بحسب الامم المتحدة.