20110519
الجزيرة
نفت وزارة الداخلية التونسية أن تكون زوجة العقيد الليبي معمر القذافي صفية وابنته عائشة قد دخلتا الأراضي التونسية، وذلك خلافا لأنباء تحدثت عن دخولهما قبل بضعة أيام.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في اتصال مع الجزيرة "إن وجود أفراد عائلة القذافي هو تحت طائلة العقوبات التي تشمل حظر السفر"، مشيرا إلى أن السلطات التونسية ستطبق الالتزامات بتطبيق هذه العقوبات في حال محاولة أي من أفراد عائلة القذافي الدخول إلى الأراضي التونسية.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر أمني تونسي قوله إن ابنة العقيد القذافي عائشة وزوجته صفية عبرتا الحدود إلى الأراضي التونسية يوم 14 مايو/أيار الجاري.
وأضاف المصدر التونسي "أن عائشة وصفية عبرتا الحدود بصحبة وفد ليبي, حيث كان من المفترض أن تغادرا الأراضي التونسية أمس الأربعاء، لكنهما لا تزالان في جزيرة جربة جنوب تونس".
إلى بولندا
غير أن ناشطا في المعارضة الليبية يدعى أحمد التواتي وشاح قال للجزيرة إنهما غادرتا إلى بولندا، وهو ما أشارت إليه أيضا نشرة إلكترونية تونسية تهتم بشؤون المنطقة المحاذية لليبيا وتدعى "العطوف".
وظهرت عائشة في العلن عدة مرات منذ الانتفاضة التي بدأت في فبراير/شباط الماضي ضد حكم القذافي، حيث أيدت والدها وهاجمت المعارضين والقوى الغربية التي تحاول الإطاحة به.
وقبل شهر ظهرت في مجمع باب العزيزية مقر إقامة والدها في طرابلس وألقت كلمة في حشد من المؤيدين في بث حي أذاعه التلفزيون الحكومي الليبي، وقالت إن الحديث عن تنحي القذافي "إهانة لكل الليبيين لأن القذافي ليس في ليبيا وإنما في قلوب جميع الليبيين".
وتدير عائشة التي درست المحاماة مؤسسة خيرية، وفي عام 2004 انضمت إلى فريق من المحامين للدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.