تقدم اعضاء نافذون في مجلس الشيوخ الاميركي بمشروع قانون يدعم تدخلا عسكريا اميركيا محدودا في ليبيا، وذلك بعد اكثر من شهرين على بدء العمليات العسكرية الغربية في هذا البلد.

ويركز النص على دعم واشنطن بشكل محدود للقوة العسكرية في ليبيا في اطار عملية حلف شمال الاطلسي الـ "ناتو" على اساس مايسمى بحماية السكان المدنيين.

ومشروع القانون الذي اعده السناتوران جون ماكين وجون كيري، يتضمن فقرة تدعو لاستخدام القوة لارغام القذافي وعائلته على الرحيل، وهو ما يتفق وتصريحات اوباما الاخيرة بهذا الشان والتي انتقدها نواب اميركيون.

وفي بريطانيا، تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمواصلة الضغوط على الزعيم الليبي معمر القذافي حتى ينصاع بشكل كامل لقرارات الامم المتحدة.

ووصل اوباما ليل الاثنين الي بريطانيا المحطة الثانية في جولته الاوروبية التي تشمل أربع دول.

وتفرض دول من حلف شمال الاطلسي "في مقدمتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة"، منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا أجازتها الامم المتحدة.

وفي ليبيا، أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم استشهاد 3 اشخاص على الاقل وجرح 150 آخرين في غارات شنها حلف الاطلسي على طرابلس.

وقال ابراهيم ان حلف الـ "ناتو" شن عشرات الغارات على ثكنة للحرس الشعبي، وان معظم الضحايا مدنيون.

وافاد مراسل وكالة فرانس برس، ان الغارات استمرت اكثر من نصف ساعة واستهدفت قطاع باب العزيزية، حيث مقر العقيد معمر القذافي. الى ذلك، اعلنت فرنسا وبريطانيا ارسال مروحيات الى الشواطئ الليبية لشن غارات.

وقد حذرت الدنمارك من هذه الخطوة، معتبرة اياها خرقا لقرار الامم المتحدة.