طالب مجموعة من النشطاء على الإنترنت خلال حملة توقيعات على مدونة "المبادرة الوطنية لرفض التوريث" جمال مبارك بتقديم استقالته الفورية من جميع مناصبه فى الحزب الوطنى والعودة لصفوف الشعب كاي مواطن عادي، وإبعاده عن كل نشاطات الحكومة الرسمية التي يمارسها دون تفويض شعبي.
وأكد النشطاء خلال بيان لهم على رفضهم الكامل للتوريث، حيث أشاروا إلى أن سبب رفضهم جمال مبارك هو أن وصول جمال لهرم السلطة يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد، بالإضافة لعدم قناعتهم بقدراته لتولي هذا المنصب الحيوي الهام.
وطالب الموقعون الذين وصل عددهم إلى 8525 بتعين نائب للرئيس مبارك وفقا للدستور، بالاضافة الى مطالبة الرئيس مبارك بالاستجابة لتشكيل جمعية وطنية لصياغة دستور جديد وإقرار قانون استقلال السلطة القضائية.
كما دعوا الى إلغاء قانون الطوارئ ولجنة الأحزاب والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
من جهة اخرى، وصف المهندس محمد هيبة أمين الشباب بالحزب الوطني الديمقراطي المبادرة بأنها لا تمثل سوى مجموعة من القلة التي تحاول زعزعة استقرار مصر وأمنها وتلعب على وتر تغيير أفكار الشباب بإقناعهم بأن التوريث قادم لا محالة، وهو ما يؤثر بدوره على ثقته الدولة وحاكمها.
وقال هيبة: "إن جمال مبارك مواطن مصرى له الحق في ممارسة العمل السياسي وله كافة الحقوق والواجبات التى تكفل له الانضمام في أي حزب"، مؤكدا أن مصر لن تورث إلى يوم القيامة وأن تعديل المادة 76 يرسخ حق كل مواطن في اختيار الرئيس الصالح لتولي الرئاسة.